الدعوه إلى الله...

"بسم الله الرحمن الرحيم"

أخواني وأخواتي الأعزاء اليوم أكتب لكم هذا الموضوع للفائده لعل موضوعي هذا يعم بالفائده على الجميع وعنوانه :" الدعوه إلى الله سبحانه وتعالى" وأتمنى الفائدة للجميع.... بإذن المولى................

كما في الصحيحين عن جابر رضى ا لله عنه قال: إنهم غزو مع النبي
صلى الله عليه وسلم غزاه قبل نجد فنزلوا أثناء الطريق ونزل النبي
صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلقه بغصن من أغصانها, وفرش رداءه ونام تحتها وتفرق أصحابه تحت الشجر يستظلون بظلها فبينما هم كذلك إذ اقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم , يمشي رويداً رويداً, حتى وقف على النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فتناول السيف ثم استله من غمده, ورفعه فوق رأس النبي صلى الله عليه وسلم ثم صاح بأعلى صوته : وقال " يامحمد! من يمنعك مني؟؟ ففتح النبي عليه السلام عينيه فإذا الرجل تلمع عيناه شرراً والسيف في يده يلمع منه الموت!!! , والرجل يصيح من يمنعك مني....
فقال صلى الله عليه وسلم :" الله "
فانتفض الرجل وسقط السيف من يده وسقط وسقط الرجل على الأرض.... فقام صلى الله عليه وسلم وأخذ السيف ثم رفعه وقال: "من يمنعك مني؟؟!!" فقال الرجل : "لا أحد , كن خير آخذ....."
فقال صلى الله عليه وسلم :" تسلم؟؟" قال : لا ولكن لك علي ألا أقاتلك أبداً ولا أكون مع قوم يقاتلونك....... فعفا عنه النبي عليه السلام ولم يعرض له بأذى.... وكان الرجل ملك قومه, فمضى إليهم وهو يقول:" جئتكم من عند أحسن الناس وعاد بهم مسلمين..........
بل كان صلى الله عليه وسلم يربي أصحابه على سلوك هذا السبيل........
فكان يصيح بهم قائلاً:" بلغوا عني ولو آيه, بلغوا عني ولو آيه" فما عذر أحداً في ترك الدعوة إلى الله....
وحث كل أحد على نشر العلم والنصيحه فقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي : "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النمله في حجرها وحتى الحوت ليُصلون على مٌعلم الناس خيراً"
وعلى هذا الطريق المنير سار أصحابه فكان نشر الدين هو القضيه الوحيدة التي لأجلها يحيون وعليها يموتون........
الدعوة إلى الله ليست مهمة صعبه............
فكم من شخص كانت هدايته بسبب شريط نافع, أو نصيحة صادقة أو رسالة عابرة...........
وقد وصلت لأحد الشيوخ الكبار رساله من شاب في بريطانيا, ذكر فيها مُرسلها في أربع صفحات قصة ضلاله ومعاصيه, ثم قال: وفي ليله وجدت شريطاً فأخذته ووضعته في جيبي, فلما وصلت إلى شقتي وضعته في المسجل أسمع, فإذا الأمر عظيم, والخطب جسيم, وإذا المسألة جنه ونااار, وثواب وعقاب قال: فما أصبحت تلك الليلة إلا وأنا تأئب إلى الله......
فسبحان ربي تاب بسبب "شريط واااااااحد"

وهناك رساله وصلت لأحد الشيوخ بعد إحدى المحاضرات يقول كاتبها:
أنا قبل أربعة عشر عاماً, كنت واقفاً عند إشارة مرور وقد رفعت صوت الغناء, فالتفت إلي شاب من السيارة المجاورة , وابتسم في وجهي, ثم مدَ إلي شريطاً, وأضاءت الأشارة خضراء وانطلق كل منا إلى سبيله, أماأنا فقد وضعت الشريط في المسجل, فلما استمعت إليه, فتح الله علي قلبي, وأصبحت لاأغيب عن المحاضرات والدروس إلى يومي هذا.......... وأنالا أعرف هذا الشاب الذي اهتديت على يده لكنه يكفيه أن الله يعرفه, والملائكه ترقبه, واني ماأعمل عملاً إلا كان في ميزانه مثل أجري......

وقد تحدث أحد الصالحين إلى أحد الشيوخ وقال:" أنه رأى الشيخ ابن باز رحمه الله بعد موته في المناااام........
قال: فسألته, قلت ياشيخ دلني على عمل فاضل نافع..........
قال:فرفع الشيخ يده وهزها وهو يقول: عليك بالدعوه إلى الله , عليك بالدعوه إلى الله , ومازال يكررها حتى غاب عني........

وأخيرا أخي القارىء أختي القارئه "هذا موضوعي نقلته من إحدى كتب الشيخ"محمد العريفي" وعنوانه" القواير" وأتمنى نشره لأهميته وأتمنى أن تعم الفائده على الجميع........ وأنا أعدكم أني سأكتب تكملة هذا الموضوع لأن هذه ليست نهايته واشكركم على قراءة موضوعي

تشكري اختي كثيرا على هذه المواضيع
تابعي في كتابة الكثيييييييير منها
و إن شاء الله الكثير راح يستفيدوا